كتبت : سناء عبد الله نجح فلسطيني في إصابة أربعة جنود إسرائيليين قرب مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية جراح أحدهم خطيرة ولاذ منفذ العملية بالفرار غير أن جيش الاحتلال زعم أنه تمكن من العثور على السيارة دون سائقها وبداخلها بندقية M16 وقنبلة صوتية من جانب آخر أصيب مستوطن وزوجته في عملية إطلاق نار على سيارتهما في منطقة طولكرم شمال الضفة. يذكر أن الزوج هو شاؤول نير الذي أدين في ثمانينات القرن الماضي بارتكاب عمليات إرهابية فتاكة ضد الفلسطينيين وبعد عملية إطلاق النار أغلقت قوات الاحتلال مداخل المدينة والقرى في شرق المدينة من ذنابة وبلعا واكتابا إلى ذلك يبدو أن السلطة الفلسطينية قررت تخفيف حدة الإنتفاضة وإن أمكن إخمادها دون احتكاك مباشر مع المنتفضين الغاضبين فقد شهد الأسبوع الماضي منع القوى الوطنية والإسلامية من التوجه إلى مستوطنة بيت إيل شمال مدينة البيرة المتاخمة لمدينة رام الله. وتمكنت السلطة من إجهاض حراك القوى الأسبوعي يوم الثلاثاء الماضي على الأقل في محافظة رام الله والبيرة، بإغلاق محيط مستوطنة بيت إيل ودوار البالوع وطرد الصحافيين، وسط دعوات من مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت للتوجه إلى المنطقة بمشاركة كل الكتل الطلابية وأفادت تقارير إسرائيلية أولية بأن السيارة وهي من طراز أسوزي سوداء اللون اقتربت من مجموعة مكونة من أربعة جنود من وحدة كيديم كانوا منهمكين في عمليات أمنية روتينية بين قريتي اللبن والشرقية غرب سلفيت قبل أن يدهمهم المنفذ بسيارته فيقلب جيبهم العسكري ويصيب أربعتهم قبل أن يلوذ بالفرار وقبل ذلك بأقل من 20 ساعة طعن فلسطيني جنديا ومستوطنا، وذلك خلال عماية تفتيش روتينية عند مدخل البؤرة الاستيطانية بيت حداسا في وسط مدينة الخليل جنوب الضفة.